Tuesday, October 25, 2011

نحو نفس مطمئنه


اسم الكتاب : النفس المطمئنة .
اسم الكاتب : طارق الحبيب .

الكتيب خفيف وبسيط يذكرنا الدكتور طارق بأهمية طمأنينة النفس التي لا تكتمل الى بطمأنينه الروح والجسد لأنهم مترابطين ببعض ويذكر أدلة من القرآن والسنه على أهمية الطمأنينه والراحة النفسية لدى المؤمن وكيف لنا أن نربي أبنائنا على الطمأنينه وعدم الخوف من التعامل معنا متخذين النبي عليه السلام قدوة لنا بحياتنا وتعاملنا وضرب عدة أمثلة للصحابة ومن بينهم عمر بن الخطاب بحسن تعامله مع الآخرين و النفوس المضطربة من دون أن يغضب وأن التكامل النفسي لا يكون إلا حينما تتعانق النفس والروح ويتلائم ذلك مع الجسد وبتزكية النفس وتطهيرها بالأعمال الصالحة والأخلاق الحسنه وتزكية الذات واوضح مفهوم التزكية بأنه مانحمله كتقدير ذاتي لأنفسنا بأجابياتنا وسلبياتنا وأوضح لنا أهمية احترام الذات وذلك عن طريقين أولهم العمل بجدية لتحديد القيم التي تمثل التقدير الذاتي والثانية هي التحاور مع الذات من خلال استقلاليتنا وعدم تأثرنا بغيرنا وأوضح أهمية الطمأنينه النفسية التي من خلالها نستطيع التعامل مع الغير والمجتمع وأوضح ان النفس غير واثقة تعاني من اشكالية نفسية وجسدية بتعاملها مع الغير وحتى مع نفسها ولن تستطيع خدمة مجتمعها ولا التصالح مع أنفسها وذكر علامات الانسان الواثق من نفسه حيث ذكر أنه يستطيع التعبير عن أفكاره بوضوح تام وسوف يعيش بسعاده على عكس النفس المضطربة التي ستسبب له الأمراض النفسية وتطرق الي سبل العلاج التي كانت بالصراحة وتحديد السلبيات والايجابيات والجمع بين اللباقة والوضوح وأننا يجب أن نملك راينا الخاص دون أن نغضب الأخرين منا ودون أن نتبعهم بأرائهم ونصبح صورة منهم لكي لا نغضبهم وأن ذلك لا يعد من حب الذات والنرجسية بل يساهم في استقرارنا وقدرتنا على التعامل مع أسرتنا ونصبح أناس مستقرين بحياتنا وتعاملاتنا مع الأخرين وذكر بآخر الكتاب طريقة النبي بالتعامل وحثنا ان نتبع طريقته بتربية الابناء .

No comments: