اسم الكتاب :رحلتي مع غاندي .
اسم المؤلف : أحمد الشقيري .
عدد الصفحات :148 صفحة.
الناشر:الدار العربية للعلوم الناشرون .
الطبعة : الاولى 2011 .
الكتاب يتكون من قسمين منفصلين وكما كتب الكاتب بالمقدمة بامكان القارئ ان يقرأ دون الالتزام بأي تسلسل
القسم الاول :خواطري حول سيرة المهاتما غاندي .
القسم الثاني :رحلتي الى الهند .
القسم الأول اورد فيه عدة حكم واقتباسات من كتاب غاندي مهاتما ((قصة تجاربي مع الحقيقة)) ثم اعقبها بتعليق شخصي منه وشرح مستشهدا من الكتاب والسنة بعض الاحيان وأحيانا من تجاربه الخاصة التعقيبات كانت بسيطة جدا حتى انها كانت أشبه ببرنامج خواطر التي كان يبدأها بمقطع ثم يبدأهو بتعليقه الشخصي غير ان الفرق هنا أن المقطع استبدل بحكم غاندي واكتفى هو بالتعليق فكانت متراوحة مابين المقتضبة والمسهبة وبعضها كان يكتفي بأن يترك التعليق للقارئ لا اكثر القسم الثاني كانت عن الرحلة التي قام بها الشقيري الى الهند بمدينه بونا باحثا عن الروحانية وذكر فيها ما واجهه من مصاعب وهفوات واخطاء ذالك القرار الذي اتخذه بعد تاجيلات عدة قام بها بسبب انشغالاته غير انه اختار ان يذهب اخيرا لمدة عشر وكانت امنيته ان يخرج من الرحلة اكثر خشوعا واخلاصا واكثر فهم للحياة الرحلة تبدا من جدة مروا بدبي حتى وصوله مطار بومباي وانتقاله بالسيارة الى بونا و وصوله الى المنتجع الذي سرد فيه يومياته وعن خواطره باسلوبه السلس بماتحمله تلك اليوميات من طرائف ومخاوف وكيف استطاع ان يقاوم تخليه عن الجوال والانترنت وحتى التلفاز وبنهاية المدة كتب عن نتائج الرحلة التي تحققت وعن الأشياء التي استطاع ان ينجزها لأول مرة بحياته واختتم الكتاب باسئلة ربما توقع أن تطرح عليه ففضل ان يجاوب عليها وبالفعل تلك الاسئلة كانت تراودني وانا اقرا الكتاب.
الكتاب خفيف وسهل كما لو أنك تناقش صديقا لك مخبرا اياك عن رحلة قام بها وما تخللها من أحداث وأعطانا فكرة موجزة عن الخلوة بالنفس وماهية تلك المنتجعات لذا استرسلت بقراءته بجلسة واحدة لأنه سلس باسلوبه الا انه كان بالعامية ولم تكن تلك اللغة المعتادة أن نقرأها بكتاب فجاءت بسيطة لم أجد بالقسم الاول أي شيء جديد سوا حكم غاندي ومن سبق له قراء الكتاب بامكانه تجاوز القسم الاول دون قراءته ربما كان بامكانه أن يضيف له شي أكثر فالكاتب يحمل قدر كبيير من الثقافة تؤهله ان يضيف شي للقسم الاولى سوا ان تكون اقتبسات الكتاب بمجمله كتبه بخمس أيام وهو بالمنتجع ربما بسبب هذه المدة القصيرة جاء مقتضبا بالقسم الأول الى انني لا انكر ان احمد له أسلوبه الخاص الذي شدني وانا اقرأ له .
No comments:
Post a Comment